مصحف

(مصحف) هو في المنام يعبر بالملك أو القاضي من قضاة المسلمين الذين يعتمد عليهم في أمور الدين فمن رأى المصحف قد عدم أو احترق أو غسل فإن ملكاً أو قاضياً يموت.

(ومن رأى) سلطاناً يكتب مصحفاً فإنه يظهر العدل وينصر الشرع وإذا رأى القاضي أنه يكتب مصحفاً فإنه يكون بخيلاً بالعلم والجاه والعالم إذا رأى أنه يكتب مصحفاً فإنه يكسب في تجارته وإذا رأى ملك أو رؤي له أن يبلع مصحفاً فإنه يموت وإذا بلع القاضي مصحفاً فإنه يقبل الرشوة وإذا رأى الملك أنه محا مصحفاً فإنه يخرج من بلده وإن محاه القاضي فإنه يموت ومن محا المصحف بلسانه فإنه يرتكب ذنباً عظيماً وإن محاه شاهد فقد رجع عن الشهادة ومن حمل مصحفاً أو اشتراه فإنه يعمل بأحكامه.

(ومن رأى) أنه يقرأ مصحفاً على النبي صلى اللّه عليه وسلم فإنه يحفظه ومن أكل أوراق المصحف فإنه يأكل الرشوة وإن أكل أوراقه أو سطوره رجل من العامة فإنه يأكل بتلاوة القرآن والمصحف حكمة ينالها الرجل.

(ومن رأى) أنه يكتب مصحفاً بيده فإنه يجمع الدين والعلم والعمل وينفع الناس.

(ومن رأى) أنه مزق مصحفاً بيده فإنه رجل جحد ما أنزل اللّه تعالى أو شيئاً منه.

(ومن رأى) أنه أحدث في المصحف شيئاً يكره مثله في اليقظة فإنه يدل على خراب دينه.

(ومن رأى) معه مصحفاً نال سلطاناً وعلماً والمصحف زوجة أو زوج أو ولد وإن كان الرائي مريضاً برئ من مرضه وربما انتصر على أعدائه وإن كان عاصياً تاب وأناب إلى اللّه تعالى وربما ورث وراثة وإن كان الرائي على بدعة وضلالة فقد أنذره اللّه تعالى بكتابه وربما دلت رؤية المصحف على الأخبار الغريبة والوقوف على عجائب الأمور وورود الأخبار السارة وطول العمر لمن تصفحه كله وربما دل المصحف على الرياض والمروج والجنان وأماكن العبادة وعلى من تلزم طاعته كالملك والوالد والأستاذ والمؤدب وعلى اليمين الصادقة البارة حلف بها أو تحلف له وتدل رؤيته على البشارة كما دلت رؤيته على الإنذار ومن كان أهلاً للولاية تولى إذا رأى معه كتاباً من كتب اللّه تعالى.

(ومن رأى) أن في يده مصحفاً أو كتاباً فلما فتحه لم يكن فيه كتابة فانه يتحلى بغير ما هو فيه وإن رأى أنه يأكل أوراق المصحف فإنه يكتب المصاحف بأجرة.

(ومن رأى) أنه يقبل المصحف فإنه لا يقوم بما معه وما وجب عليه وإن رأى أنه باع مصحفاً فإنه يجتنب الفواحش وإن نظر في المصحف ورأى سطوره معوجة فإنه لا يقوم بما معه وما وجب عليه وإن رأى أنه سرق المصحف وخبأه فإنه يسرق الصلوات.

(ومن رأى) أنه ينظر في المصحف ويكتب في الكساء فإنه يفسر القرآن برأيه.

(ومن رأى) في حجره مصحفاً فجاء فرخ من الدجاج فالتقط كل الكتابة التي فيها فإنه يولد له مولد يقرأ القرآن والمصحف ميراث وأمانة ورزق حلال وقوة.

(ومن رأى) أنه اشترى مصحفاً استفاد خيراً وسعة وبان علمه في الناس وإحراق المصحف فساد الدين وإن رأى أن المصحف أخذ منه فإنه ينتزع منه علمه وينقطع عمله في الدنيا.

(ومن رأى) أنه ينشر أوراق المصحف فإنه يطلب الحكمة ويلتمسها أو يرث ميراثاً.

(ومن رأى) أنه يتقلد مصحفاً فإنه يلي ولاية أو يقلد أمانة أو يكون من حملة القرآن.

(ومن رأى) أنه يريد أن يأكل أوراق المصحف فإنه يكثر من تلاوة القرآن.

(ومن رأى) أنه يريد أن يأكلها ولا يقدر فإنه يعالج حفظ القرآن ولا يطيق حفظه.

يعتبر الموقع من اكبر الموسوعات المتخصصة في مجال تفسير الاحلام يعتمد الموقع على اهم الكتب المتخصصة في هذا المجال منها تفسير الاحلام بن سيرين تفسير الاحلام النابلسي و tafsir ahlam الظاهرى وميلر ويمكنك الموقع من البحث عن حلمك باستخدام محرك البحث او تصفح الكتاب الذى تريد
ويعتبر تفسير المنام من العلوم الجليلة التى لا يقوم بالخوض فيها وتفسيرها الا العالم الصادق والتقي

tafsir ahlam انواع الاحلام

أولا : الرؤيه الطيبه
وهي بشرى للمؤمن . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب
ثانيآ : الرؤيه السيئه
وهي من الشيطان ليُحزنَ بها المؤمن، ولهذا فقد أمرنا رسول الله بعده آداب عن رؤيتها منه البصق عن اليسار (ثلاثاً) الاستعاذة بالله من شرها وشر الشيطان (ثلاثاً) يتحول عن جنبه الذي كان ينام عليه أن لا يتحدث بها ولا يطلب تفسيرها
ثالثآ : أضغاث أحلام
وهي الأحلام المختلطة التي تتداخل فيها الأحداث، ولا تتسق مع أصول التعبير .. ومن أسبابها امتلاء البطن بالشراب والطعام إلى حد التخمة

اداب الرؤى وتفسير الاحلام

الحمد لله
1. الرؤيا الصادقة وهي من أجزاء النبوة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة .( البخاري 6472 ومسلم 4201)
2. والرؤيا مبدأ الوحي .( البخاري 3 وسلم 231 )
3. وصدقها بحسب صدق الرائي ، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا . ( مسلم 4200 )
4. وهي عند اقتراب الزمان لا تكاد تخطىء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لبعد العهد بالنبوة وآثارها فيكون للمؤمنين شيء من العوض بالرؤيا التي فيها بشارة لهم أو تصبير وتثبيت على الدّين . ( البخاري 6499 وسلم 4200 ) ونظير هذا الكرامات التي ظهرت بعد عصر الصحابة ولم تظهر عليهم لاستغنائهم عنها بقوة إيمانهم واحتياج من بعدهم إليها لضعف إيمانهم
5. ورؤيا الأنبياء وحي فإنها معصومة من الشيطان وهذا باتفاق الأمة ولهذا أقدم الخليل على تنفيذ أمر الله له في المنام بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام
6. وأما رؤيا غير الأنبياء فتُعرض على الوحي الصريح فإن وافقته وإلا لم يعمل بها. وهذا مسألة خطيرة جدا ضلّ بها كثير من المُبتدعة من الصوفية وغيرهم .
7. ومن أراد أن تصدق رؤياه فليتحرّ الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأمر الشرعي واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم وينام على طهارة كاملة مستقبل القبلة ويذكر الله حتى تغلبه عيناه فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة.
8. وأصدق الرؤى رؤى الأسحار فإنه وقت النزول الإلهي واقتراب الرحمة والمغفرة وسكون الشياطين وعكسه رؤيا العَتَمة عند انتشار الشياطين والأرواح الشيطانية انظر لما سبق مدارج السالكين ( 1 / 50 - 52 ) .
9. وفي حديث أبي رزين عند الترمذي ولا يقصها إلا على وادّ بتشديد الدال اسم فاعل من الوُدّ أو ذي رأي وفي أخرى ولا يحدِّث بها إلا لبيبا أو حبيبا وفي أخرى ولا يقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح قال القاضي أبو بكر بن العربي أما العالم فإنه يؤولها له على الخير مهما أمكنه وأما الناصح فإنه يرشده إلى ما ينفعه ويعينه عليه وأما اللبيب وهو العارف بتأويلها فإنه يعْلِمه بما يعوّل عليه في ذلك أو يسكت وأما الحبيب فان عرف خيرا قاله وإن جهل أو شك سكت انظر : فتح الباري ( 12 / 369 ) .
قال الإمام البغوي : واعلم أن تأويل الرؤيا ينقسم أقساماً ، فقد يكون بدلالة من جهة الكتاب، أو من جهة السنة،أو من الأمثال السائرة بين الناس ، وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني ، وقد يقع على الضد والقَلْب ( أي العكس ) . أ.هـ شرح السنة (12 / 220 ) .
قلت : وذكر رحمه الله أمثلة ، ومنها :
1- فالتأويل بدلالة القرآن : كالحَبْل ، يعبَّر بالعهد ، لقوله تعالى { واعتصموابحبل الله } .
2- والتأويل بدلالة السنة : كالغراب يعبر بالرجل الفاسق ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه فاسقاً .
3- والتأويل بالأمثال : كحفر الحفرة يعبَّر بالمكر ، لقولهم : من حفر حفرة وقع فيها .
4- والتأويل بالأسماء : كمن رأى رجلا يسمى راشداً يعبَّر بالرُشْد .
5- والتأويل بالضد والقلب : كالخوف يعبر بالأمن لقوله تعالى { وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً} والله أعلم
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *