بول

(بول) في المنام بذل ماله فيما لا يحل له أو وطء ماله يناسبه وإدرار البول في المنام دليل على إدرار الرزق وزوال ما في البطن وإمساك البول أو تعسره ربما دل على استعجاله في الأمور وعدم الصواب لأن الحاقن أو الحاقب لا يستقر له قرار حتى يدفع عنه ما يجده من ذلك وربما انسدت مصارف مياهه والبول في المنام حرام.

(ومن رأى) كأنه بال في موضع مجهول تزوج امرأة في ذلك الموضع ويلقي فيها نطفته بمصاهرة أهل ذلك الموضع أو جارية.

(ومن رأى) كأنه يبول فإنه ينفق نفقة تعود إليه.

(ومن رأى) كأنه بال في بئر فإنه ينفق من مال كسب حلال.

(وقيل من رأى) أنه بال على سلعة يخسر في تلك السلعة فإن بال في محراب يولد له ولد عالم.

(ومن رأى) كأنه بال على المصحف يحفظ ولد له القرآن.

(ومن رأى) كأنه بال بعضاً وحبس بعضاً فإن كان غنياً ذهب بعض ماله وإن كان مكروباً ذهب كربه فإن رأى أنه يبول معه آخر فاختلط بولهما وقعت بينهما مواصلة ومصاهرة فإن رأى أنه حاقن يغضب على امرأته فإن قوي عليه البول ولم يجد لذلك موضعاً أراد دفن مال ولا يجد مدفناً فإن رأى أنه بال في موضع البول فأكثر من بوله انفرج إن كان فقيراً وإن كان غنياً خسر في ماله فإن رأى الناس يتمسحون ببوله ولد له غلام يتبعه الناس فإن رأى إنساناً معروفاً بال عليه فإنه يذله بإنفاق ماله عليه فإن رأى امرأة تبول بولاً كثيراً فإنها تشتهي الرجال فإن رأى الرجل أنه يبول لبناً فإنه يضيع الفطرة فإن شربه إنسان معروف فهو ينفق عليه في دنياه مالاً حلالاً.

(ومن رأى) أنه يبول دماً فإنه يأتي امرأة مطلقة أو امرأة ذات محرم ولا يعلم بذلك فإن رأى أنه يبول زعفراناً ولد له ابن ممرض فإن رأى كأنه بال عصيراً فإنه يسرف في ماله فإن رأى كأنه بال تراباً أو طيناً فإنه رجل لا يحسن الوضوء ولا يحافظ فإن بال ناراً ولد له ولد ذو سلطان فإن بال غائطاً ارتكب فاحشة من أهله فإن أخرج بدل البول قيء ذلك دل على ولد حرام فإن بال سنوراً ولد جارية من امرأة أصلها من ساحل البحر نحو المشرق وإن خرج طائر ولد له ولد مناسب جوهر ذلك الطائر في الصلاح والفساد ومن بال قائماً فإنه ينفق مالاً جهلاً ومن بال في قميصه فإنه يولد له ولد فإن لم يكن له زوجة تزوج فإن رأى أنه يبول في أنفه فإنه يأتي محرماً.

(ومن رأى) أنه يبول في محفل من محافل السوق صار محتسباً على السوق.

(ومن رأى) أنه بال في دار قوم أو محلة قوم أو بلد أو قرية فإنه يطرح هناك نطفته بمصاهرة منه لهم أو من قومهم أو من عشيرتهم فإن كان ذلك البول في المسجد فإنه يرزق ولداً باراً تقياً.

(ومن رأى) أنه يبول في قارورة أو طشت أو جرة أو بئر مجهولة أو خربة غير معروفة فإنه ينكح امرأة.

(ومن رأى) أنه بال في بحر فإنه يخرج منه مال إلى السلطان في عشر أو زكاة وغير ذلك.

(ومن رأى) أنه بال دوداً فإنه ينتشر أولاده.

(ومن رأى) أنه يخرج من ذكره قبل فإنه يولد له ولد يكون مشاركاً في كل علم لأن القلم يحفظ كل علم.

(ومن رأى) أنه يخرج من إحليله حية فإنه يولد له غلام يكون له عدو.

(ومن رأى) أنه بال بولاً كثيراً خلاف العادة أو تلوث به أو رائحته رديئة أو بال والناس ينظرون إليه وهو لا يليق به ذلك فنكد أو إظهار شر يفتضح به وشرب البول يدل على الشبهة في المكاسب أو الأموال الحرام وعلى الشدائد لأنه لا يستعمل إلا في أوقات الشدة.

يعتبر الموقع من اكبر الموسوعات المتخصصة في مجال تفسير الاحلام يعتمد الموقع على اهم الكتب المتخصصة في هذا المجال منها تفسير الاحلام بن سيرين تفسير الاحلام النابلسي و tafsir ahlam الظاهرى وميلر ويمكنك الموقع من البحث عن حلمك باستخدام محرك البحث او تصفح الكتاب الذى تريد
ويعتبر تفسير المنام من العلوم الجليلة التى لا يقوم بالخوض فيها وتفسيرها الا العالم الصادق والتقي

tafsir ahlam انواع الاحلام

أولا : الرؤيه الطيبه
وهي بشرى للمؤمن . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب
ثانيآ : الرؤيه السيئه
وهي من الشيطان ليُحزنَ بها المؤمن، ولهذا فقد أمرنا رسول الله بعده آداب عن رؤيتها منه البصق عن اليسار (ثلاثاً) الاستعاذة بالله من شرها وشر الشيطان (ثلاثاً) يتحول عن جنبه الذي كان ينام عليه أن لا يتحدث بها ولا يطلب تفسيرها
ثالثآ : أضغاث أحلام
وهي الأحلام المختلطة التي تتداخل فيها الأحداث، ولا تتسق مع أصول التعبير .. ومن أسبابها امتلاء البطن بالشراب والطعام إلى حد التخمة

اداب الرؤى وتفسير الاحلام

الحمد لله
1. الرؤيا الصادقة وهي من أجزاء النبوة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة .( البخاري 6472 ومسلم 4201)
2. والرؤيا مبدأ الوحي .( البخاري 3 وسلم 231 )
3. وصدقها بحسب صدق الرائي ، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا . ( مسلم 4200 )
4. وهي عند اقتراب الزمان لا تكاد تخطىء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لبعد العهد بالنبوة وآثارها فيكون للمؤمنين شيء من العوض بالرؤيا التي فيها بشارة لهم أو تصبير وتثبيت على الدّين . ( البخاري 6499 وسلم 4200 ) ونظير هذا الكرامات التي ظهرت بعد عصر الصحابة ولم تظهر عليهم لاستغنائهم عنها بقوة إيمانهم واحتياج من بعدهم إليها لضعف إيمانهم
5. ورؤيا الأنبياء وحي فإنها معصومة من الشيطان وهذا باتفاق الأمة ولهذا أقدم الخليل على تنفيذ أمر الله له في المنام بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام
6. وأما رؤيا غير الأنبياء فتُعرض على الوحي الصريح فإن وافقته وإلا لم يعمل بها. وهذا مسألة خطيرة جدا ضلّ بها كثير من المُبتدعة من الصوفية وغيرهم .
7. ومن أراد أن تصدق رؤياه فليتحرّ الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأمر الشرعي واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم وينام على طهارة كاملة مستقبل القبلة ويذكر الله حتى تغلبه عيناه فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة.
8. وأصدق الرؤى رؤى الأسحار فإنه وقت النزول الإلهي واقتراب الرحمة والمغفرة وسكون الشياطين وعكسه رؤيا العَتَمة عند انتشار الشياطين والأرواح الشيطانية انظر لما سبق مدارج السالكين ( 1 / 50 - 52 ) .
9. وفي حديث أبي رزين عند الترمذي ولا يقصها إلا على وادّ بتشديد الدال اسم فاعل من الوُدّ أو ذي رأي وفي أخرى ولا يحدِّث بها إلا لبيبا أو حبيبا وفي أخرى ولا يقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح قال القاضي أبو بكر بن العربي أما العالم فإنه يؤولها له على الخير مهما أمكنه وأما الناصح فإنه يرشده إلى ما ينفعه ويعينه عليه وأما اللبيب وهو العارف بتأويلها فإنه يعْلِمه بما يعوّل عليه في ذلك أو يسكت وأما الحبيب فان عرف خيرا قاله وإن جهل أو شك سكت انظر : فتح الباري ( 12 / 369 ) .
قال الإمام البغوي : واعلم أن تأويل الرؤيا ينقسم أقساماً ، فقد يكون بدلالة من جهة الكتاب، أو من جهة السنة،أو من الأمثال السائرة بين الناس ، وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني ، وقد يقع على الضد والقَلْب ( أي العكس ) . أ.هـ شرح السنة (12 / 220 ) .
قلت : وذكر رحمه الله أمثلة ، ومنها :
1- فالتأويل بدلالة القرآن : كالحَبْل ، يعبَّر بالعهد ، لقوله تعالى { واعتصموابحبل الله } .
2- والتأويل بدلالة السنة : كالغراب يعبر بالرجل الفاسق ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه فاسقاً .
3- والتأويل بالأمثال : كحفر الحفرة يعبَّر بالمكر ، لقولهم : من حفر حفرة وقع فيها .
4- والتأويل بالأسماء : كمن رأى رجلا يسمى راشداً يعبَّر بالرُشْد .
5- والتأويل بالضد والقلب : كالخوف يعبر بالأمن لقوله تعالى { وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً} والله أعلم
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *