سن

(سن) هي في المنام دالة على منتهى الأجل والسن الذي كتب له وجميع الأسنان تدل على الأولاد وربما دلت الأسنان على المال والدواب والأجراء والأملاك والأنشاب والذخائر والموت والحياة والفرقة والاجتماع وتدل الأسنان على الودائع والأسرار والأسنان أهل بيت الإنسان فالعليا هم الرجال من جهة أبيه والسفلى هن النساء من جهة أمه فأدناها من الثنايا أقربهم في النسب والثنيتان العليا هم الأب والعم فاليمنى الأب واليسرى العم وإن لم يكن له أب أو عم فأخوات أو ولدان أو صديقان ناصحان مشفقان والرباعية ابن عم الرجل أو صديقان يقومان مقامه والناب سيد أهل بيته الذي يستند إليه ولا يكون فوقه أحد أو صديق رئيس يقوم مقامه الضواحك الأخوال أو ما يقوم مقامهم بالنصح والأضراس أجداد وبنون صغار يباهي بهم ويأنس إليهم والثنيتان السلفيان الأم والعمة فاليمنى الأم واليسرى العمة وان لم يكن له أم أو عمة فأختان أو بنتان أو من يقوم مقامهم في الشفقة والنصح والرباعية السفلى ابنة العم أو ابنة العمة أو من يقوم مقامهم بالنصح والناب الأسفل سيد أهل بيته ومن يستند إليه أو من يقوم مقامه والضواحك السفلى بنت خالته أو بنت خاله أو من يقوم مقامهن بالنصح والأضراس السفلى والعليا الأبعدون من أهل بيت الرجل والجدة أو بنات صغار يباهي بهن فإن تحرك منها سن واحدة من هؤلاء فمرض فإن سقطت أو ضاعت فإنه موت من ينسب إليه هؤلاء أو غيبته عنه غيبة لا يرونه بعد ذلك فإن أمسكها ولم يدفنها فإنه يستفيد بدلها من يكون له مثل ذلك القريب الذي ينسب إليه تلك السن في التأويل فإن دفنها فإنه موت ذلك القريب وكذلك سائر الأسنان كلها وكذلك الجوارح كلها فإن سبيلها كسبيل سائر الأسنان فإن أمسكها بعد عاهة تصيبها فإنه يستفيد مثلها من الأقارب أو الأجانب وإذا غابت عنه فإنه يغيب ذلك القريب بموت أو فراق فإن رأى بعض أسنانه تآكلت أو درست فإن الرجل الذي هو تأويلها يصيبه بلاء فلا ينتفع به وإن رأى أن ثنيه أطول وأجمل وأشد بياضاً مما كانت عليه فإن أباه وعمه ينالان قوة وزيادة في مالهما ودنياهما وجاههما وإن رأى أنه نبت مثلهما فإن أهل بيته يزيدون وربما كان تأويله ابناً أو أخاً فإن رأى معهما ما يضرهما فإنه يزيد في أهل بيته ما يكون عاراً أو وبالاً عليهما وينالهما من بلية وضرر بقدر ما زاد من أضراره وأذاه وإن رأى أنه يعالج أسنانه فيقلعها فإنه ينفق ماله على كره أو يغرمه أو يقطع الرحم من ذلك الرجل الذي ينسب إلى هذه السن وإن رأى في أسنانه قلوحة قد علتها وسواد فهو عيب في أهل بيته لعمل يعملونه فإنه يسود وجهه وإن رأى لأسنانه نتناً فهو قبح الثناء على أهل بيته وإن تآكلت أسنانه فإن حال أهل بيته يضعف وإن رأى أنه يأكله الناس بأضراسهم أو يعضونه فإنه يمكنه أن يتصنع للناس فلا يتصنع وإن تحركت أسنانه فهو مرض أقاربه.

(ومن رأى) أن أسنانه انكسرت فإنه يموت أحد أقاربه أو أصدقائه وربما دلت على مرض وموت من ذلك المرض وقيل ينبغي أن يجعل الفم بمنزلة سكان المنزل فما كان من الأسنان في الناحية اليمنى فهو يدل على ذكور وما كان في اليسرى يدل على الإناث في جميع الناس وأسنان الناحية اليمنى تدل على المسنين من الرجال والنساء وأسنان الناحية اليسرى على الأحداث منهم ومقاديم الأسنان تدل على الصبيان والأنياب تدل على الصنف منه والأضراس الطواحين تدل على المسنين منهم وإذا رأى الإنسان قد سقط منه بعض هذه الأسنان فإن ذلك يدل على هلاك من دل عليه ذلك السن والأسنان تدل على أمور الإنسان وتدبيراته والأضراس منها تدل على الأمور المستورة الخفية والأنياب على ما ليس بظاهر لأكثر الناس والمقاديم من الإنسان على الأمور الظاهرة وعلى ما يفعل بالقول والكلام وإن رأى أن أسنانه تكسرت فإنه يقضي دينه قليلاً قليلاً وإن رأى أن بعض أسنانه قد طال وازداد عظماً فإن ذلك يدل على تجاذب وخصومة تقع في منزله ومن كانت أسنانه متآكلة معوجة فرأى سقوطها فإنه ينجو من جميع الشدائد والشر وإن رأى أن أسنانه من ذهب فذلك محمود لأصحاب الكلام ودليل لسائر الناس على حريق يقع في منازلهم أو مرض من كثرة المرار الأصفر الذي يقال له اليرقان وإن رأى أن أسنانه من زجاج أو خشب فإن ذلك يدل على موت يقهره وإن رآها من فضة فهو دليل ضرر وخسران من سبب كلام يناله في ماله فإن سقطت مقاديم أسنانه ونبت مكانها غيرها فهو دليل تغيير جميع تدابيره في أموره وإن رأى أنه يرمي أسنانه بلسانه فسدت أمور أهل بيته المستوية بكلام يتكلم فيه وإن رأى أن نابه انصدع مات ابنه والأسنان تدل على العشيرة والأقربين والأبعدين فما كان منها يلي العينين فهو رجال وما يلي الجبين فهن نساء ومن عالج شيئاً من أسنانه فقلعها أو قلعها غيره بكره عليه دل على غرم ماله أو قلع بعض أقاربه وإن رأى في موضع القلع دودة أو دودتين أو أكثر فإنه أولاد يخلفها.

(ومن رأى) لأسنانه رائحة كريهة منتنة كلها أو شيء منها فإنه يقبح الثناء عليه وربما دل على منازعة بين قرابته أو حركة تقع في أهل بيته وربما دل على منازعة وكلام وإن رأى أن أسنانه طالت ولم يوافق بعضها فإنه يخاصم أهله ولا يألف بهم وإن رأى أن أسنانه سقطت دل على قطع فراشه أو على فقره وتعذر رزقه أو يموت غريباً عن أهله أو يمد له في عمره أو يستفيد مالاً بقدر دية أسنانه وإن رأى أنه قلع أسنانه كلها ودفنها في الأرض فإن أهله يموتون قبله ويدفنهم وقلع الأسنان باللسان كلام يتكلم به وتفسد به أمور أهل بيته وقيل قلعها يدل على ظهور الأشياء الخفية.

(ومن رأى) أن أسنانه تتخلخل فإنه يوفي دينه قليلاً قليلاً ومن رأى تضاريس أسنانه فإن أهله يخذلونه عند حاجته إليهم.

(ومن رأى) أسنانه زالت عن أماكنها وتحولت من مراتبها فرجعت العليا سفلى والسفلى عليا دل على استطالة نساء أهل بيته على رجالهن ومن رأى أنه خلل أسنانه دل على تشتيت أهله ووقوع الخلل بينهم أو نقصان ماله وإن نقى اللحم من بين أسنانه اغتاب قوماً وآذاهم بلسانه وقيل الأسنان تدل على العقد من اللؤلؤ للنساء وتدل على الرحى وعلى صفوف العسكر يمينه ميمنة وشماله ميسرة والثنايا القلب.

(وقال ابن سيرين) رحمه اللّه تعالى قلع الضرس في المنام قطع رحم ولد ومن قلع الضرس أثم في قطع الرحم والأسنان في الجيب أو الكف زيادة في الأخوة والأولاد.

(ومن رأى) أن سناً من أسنانه قلعت من غير ألم وكان له رجل مسجون فإنه يخرج من السجن وكلال الإنسان يدل على ضعف أهل بيته وتنقية الأسنان من القلوحة يدل على بذل المال في نفي الهموم عنهم وزيادة القلب زيادة في عقل صاحبه.

(ومن رأى) أن في أسنانه سواداً أو نقصاناً أو كسراً فإن ذلك هم وحزن بقرابته.

(ومن رأى) أنها تآكلت فاندرست فإن بعض هؤلاء تصيبه بلية والأضراس في المنام كبار قومه أو خيارهم والنواجذ إتباع والثنايا والرباعيات ما يتجمل به من المال الظاهر أو الولد فصفرتها في المنام أو سوادها دليل على تغيير حال من دلت عليه وقلع بيضها دليل على فقد بعض الأهل أو من ذكرنا ويدل قلع السن على قدوم الغائب أو موت من يعز عليه فإن صارت أسنان الملك حديداً أو نحاساً دل على شدة عسكره وقوة جنده وإن فقد أسنانه في المنام زال ملكه وربما دل الأسنان على طول عمر الرائي حتى لا ينظر من أسنانه أحد وربما دل ذلك على تعطيل ربحه من النبات أو المزروع وربما صار عقيماً لا يرزق ولداً أو يفتقر بعد غناه أو يتعطل ربحه من داره أو من دوابه أو طحونه وإن ادخر شيئاً لوقت الفائدة فيه فسد حاله وغرم فيه وربما مات وانقطع رزقه فإن قلع أسنانه بيده تصرف في ماله رديئاً أو عاشر أهله بغير المعروف أو فعل منكراً وندم عليه أو أصاب ربحاً في دين يستدينه ويرجع عليه وباله هذا إن كان ذلك ظاهراً للناس في المنام فإن قلعها له أحد دل على احتياجه إلى الرهن أو البيع لما يتجمل به أو لابد له ومن قلع في المنام سناً يتأذى منها في اليقظة دل على مداواته لمن يؤذيه وزواله عنه وربما دل ذلك على الهم والنكد من مطالب ملازم وتجديد ما يقلع الأسنان على المعارضات والربح بعد الخسارة فإن طلع مكان أسنانه أسنان من فضة أو ذهب فربما دل على الإجاحة في المال أو يحتاج إلى شد شيء من أسنانه لمرض أو عارض رؤية العين الزائدة أو الألف الزائد أو الأذن أو السن في المنام دليل على فقد ذلك أو على قيمته في الشرع فبالزيادة تعين النقص لقوله تعالى: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن وربما دل السن على السنة فمن رأى أن معه سنة كان ممن يعتريه السهو أو نام أو عاودته السنة وربما استقبل سنة مباركة أو سلك سنة حسنة أو تمسك بها.

يعتبر الموقع من اكبر الموسوعات المتخصصة في مجال تفسير الاحلام يعتمد الموقع على اهم الكتب المتخصصة في هذا المجال منها تفسير الاحلام بن سيرين تفسير الاحلام النابلسي و tafsir ahlam الظاهرى وميلر ويمكنك الموقع من البحث عن حلمك باستخدام محرك البحث او تصفح الكتاب الذى تريد
ويعتبر تفسير المنام من العلوم الجليلة التى لا يقوم بالخوض فيها وتفسيرها الا العالم الصادق والتقي

tafsir ahlam انواع الاحلام

أولا : الرؤيه الطيبه
وهي بشرى للمؤمن . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب
ثانيآ : الرؤيه السيئه
وهي من الشيطان ليُحزنَ بها المؤمن، ولهذا فقد أمرنا رسول الله بعده آداب عن رؤيتها منه البصق عن اليسار (ثلاثاً) الاستعاذة بالله من شرها وشر الشيطان (ثلاثاً) يتحول عن جنبه الذي كان ينام عليه أن لا يتحدث بها ولا يطلب تفسيرها
ثالثآ : أضغاث أحلام
وهي الأحلام المختلطة التي تتداخل فيها الأحداث، ولا تتسق مع أصول التعبير .. ومن أسبابها امتلاء البطن بالشراب والطعام إلى حد التخمة

اداب الرؤى وتفسير الاحلام

الحمد لله
1. الرؤيا الصادقة وهي من أجزاء النبوة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة .( البخاري 6472 ومسلم 4201)
2. والرؤيا مبدأ الوحي .( البخاري 3 وسلم 231 )
3. وصدقها بحسب صدق الرائي ، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا . ( مسلم 4200 )
4. وهي عند اقتراب الزمان لا تكاد تخطىء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لبعد العهد بالنبوة وآثارها فيكون للمؤمنين شيء من العوض بالرؤيا التي فيها بشارة لهم أو تصبير وتثبيت على الدّين . ( البخاري 6499 وسلم 4200 ) ونظير هذا الكرامات التي ظهرت بعد عصر الصحابة ولم تظهر عليهم لاستغنائهم عنها بقوة إيمانهم واحتياج من بعدهم إليها لضعف إيمانهم
5. ورؤيا الأنبياء وحي فإنها معصومة من الشيطان وهذا باتفاق الأمة ولهذا أقدم الخليل على تنفيذ أمر الله له في المنام بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام
6. وأما رؤيا غير الأنبياء فتُعرض على الوحي الصريح فإن وافقته وإلا لم يعمل بها. وهذا مسألة خطيرة جدا ضلّ بها كثير من المُبتدعة من الصوفية وغيرهم .
7. ومن أراد أن تصدق رؤياه فليتحرّ الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأمر الشرعي واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم وينام على طهارة كاملة مستقبل القبلة ويذكر الله حتى تغلبه عيناه فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة.
8. وأصدق الرؤى رؤى الأسحار فإنه وقت النزول الإلهي واقتراب الرحمة والمغفرة وسكون الشياطين وعكسه رؤيا العَتَمة عند انتشار الشياطين والأرواح الشيطانية انظر لما سبق مدارج السالكين ( 1 / 50 - 52 ) .
9. وفي حديث أبي رزين عند الترمذي ولا يقصها إلا على وادّ بتشديد الدال اسم فاعل من الوُدّ أو ذي رأي وفي أخرى ولا يحدِّث بها إلا لبيبا أو حبيبا وفي أخرى ولا يقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح قال القاضي أبو بكر بن العربي أما العالم فإنه يؤولها له على الخير مهما أمكنه وأما الناصح فإنه يرشده إلى ما ينفعه ويعينه عليه وأما اللبيب وهو العارف بتأويلها فإنه يعْلِمه بما يعوّل عليه في ذلك أو يسكت وأما الحبيب فان عرف خيرا قاله وإن جهل أو شك سكت انظر : فتح الباري ( 12 / 369 ) .
قال الإمام البغوي : واعلم أن تأويل الرؤيا ينقسم أقساماً ، فقد يكون بدلالة من جهة الكتاب، أو من جهة السنة،أو من الأمثال السائرة بين الناس ، وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني ، وقد يقع على الضد والقَلْب ( أي العكس ) . أ.هـ شرح السنة (12 / 220 ) .
قلت : وذكر رحمه الله أمثلة ، ومنها :
1- فالتأويل بدلالة القرآن : كالحَبْل ، يعبَّر بالعهد ، لقوله تعالى { واعتصموابحبل الله } .
2- والتأويل بدلالة السنة : كالغراب يعبر بالرجل الفاسق ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه فاسقاً .
3- والتأويل بالأمثال : كحفر الحفرة يعبَّر بالمكر ، لقولهم : من حفر حفرة وقع فيها .
4- والتأويل بالأسماء : كمن رأى رجلا يسمى راشداً يعبَّر بالرُشْد .
5- والتأويل بالضد والقلب : كالخوف يعبر بالأمن لقوله تعالى { وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً} والله أعلم
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *