سنور

(سنور) هو في المنام خادم وقيل لص من أهل البيت وقيل الأنثى منه امرأة سوء خداعة وينسب إلى من يطوف بالمرء ويحرسه فهو يضره وينفعه ومن عضه السنور وأخدشه فإنه يمرض سنة وإن كان السنور وحشياً فهو أشد وإذا كانت سنورة ساكنة فإنها سنة فيها راحة وإذا كانت وحشية كثيرة الأذى فإنها سنة نكدة يكون له فيها تعب ونصب.

(ومن رأى) أنه باع هرة فإنه ينفق ماله.

(ومن رأى) أنه أكل من لحم سنور تعلم السحر.

(ومن رأى) أنه تحول سنوراً فإنه ينال معيشة من التلصص وما لا خير فيه.

(ومن رأى) أن سنوراً دخل داراً فإنه يدخل هناك لص فإذا ذهب السنور بشيء فإنه يذهب اللص بشيء هناك.

(ومن رأى) أنه ذبح سنوراً أو قتله أو أصابه فإنه يصيب لصاً ويظفر به.

(ومن رأى) أنه أصاب من لحم السنور أو من شحمه فإنه يصيب من مال لص أو مما يسرق.

(ومن رأى) أنه نازع سنوراً حتى خدشه أو عضه فإنه يمرض مرض طويل ثم يبرأ منه أو يصيبه هم شديد ثم يفرج اللّه تعالى عنه وإن كان السنور هو المغلوب برئ من مرضه أو من همه عاجلاً وإن كان السنور هو الغالب فإنه أشد في المرض أو الهم والسنور هو القط والهر في المنام يدل على الكتاب لقوله تعالى: {وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحسابوربما دل القط على الجفاء للزوجة والأولاد والخصام والسرقة والزنا وعدم الوفاء واستراق السمع والغمز والهمز والصخب وربما دل على الولد من الزنا اللقيط الذي لا يعرف أبوه ويدل على الإنسان الملاطف بالكلام المتحبب بالنط والرقص إلى قلوب الناس وهو مع ذلك يرمق الأشياء فإذا وجد فرصة أفسد فإن اتفق الهر والفأر أو الذئب والغنم كان دليلاً على النفاق والملق وإن كان الناس في خوف أمنوا من عدوهم وربما كان دليلاً على العدل في الرعية أو فساد أحوال العالم وهكذا الأضداد كلها إذا اتفقت وربما دل ذلك على دفع الأعداء وقهر الخصوم وعلى الغلام الشاطر وربما دلت الهرة على المرأة الحريصة على تربية الأولاد وكنفهم وتأديبهم فإن خدش الهر إنساناً أو سال دمه أو قلع عينه دل على عدو مجاهد وقط الزباد رؤيته في المنام دالة على رجل فيه سيما الأشرار وأخلاق الأخيار.

يعتبر الموقع من اكبر الموسوعات المتخصصة في مجال تفسير الاحلام يعتمد الموقع على اهم الكتب المتخصصة في هذا المجال منها تفسير الاحلام بن سيرين تفسير الاحلام النابلسي و tafsir ahlam الظاهرى وميلر ويمكنك الموقع من البحث عن حلمك باستخدام محرك البحث او تصفح الكتاب الذى تريد
ويعتبر تفسير المنام من العلوم الجليلة التى لا يقوم بالخوض فيها وتفسيرها الا العالم الصادق والتقي

tafsir ahlam انواع الاحلام

أولا : الرؤيه الطيبه
وهي بشرى للمؤمن . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب
ثانيآ : الرؤيه السيئه
وهي من الشيطان ليُحزنَ بها المؤمن، ولهذا فقد أمرنا رسول الله بعده آداب عن رؤيتها منه البصق عن اليسار (ثلاثاً) الاستعاذة بالله من شرها وشر الشيطان (ثلاثاً) يتحول عن جنبه الذي كان ينام عليه أن لا يتحدث بها ولا يطلب تفسيرها
ثالثآ : أضغاث أحلام
وهي الأحلام المختلطة التي تتداخل فيها الأحداث، ولا تتسق مع أصول التعبير .. ومن أسبابها امتلاء البطن بالشراب والطعام إلى حد التخمة

اداب الرؤى وتفسير الاحلام

الحمد لله
1. الرؤيا الصادقة وهي من أجزاء النبوة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة .( البخاري 6472 ومسلم 4201)
2. والرؤيا مبدأ الوحي .( البخاري 3 وسلم 231 )
3. وصدقها بحسب صدق الرائي ، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا . ( مسلم 4200 )
4. وهي عند اقتراب الزمان لا تكاد تخطىء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لبعد العهد بالنبوة وآثارها فيكون للمؤمنين شيء من العوض بالرؤيا التي فيها بشارة لهم أو تصبير وتثبيت على الدّين . ( البخاري 6499 وسلم 4200 ) ونظير هذا الكرامات التي ظهرت بعد عصر الصحابة ولم تظهر عليهم لاستغنائهم عنها بقوة إيمانهم واحتياج من بعدهم إليها لضعف إيمانهم
5. ورؤيا الأنبياء وحي فإنها معصومة من الشيطان وهذا باتفاق الأمة ولهذا أقدم الخليل على تنفيذ أمر الله له في المنام بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام
6. وأما رؤيا غير الأنبياء فتُعرض على الوحي الصريح فإن وافقته وإلا لم يعمل بها. وهذا مسألة خطيرة جدا ضلّ بها كثير من المُبتدعة من الصوفية وغيرهم .
7. ومن أراد أن تصدق رؤياه فليتحرّ الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأمر الشرعي واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم وينام على طهارة كاملة مستقبل القبلة ويذكر الله حتى تغلبه عيناه فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة.
8. وأصدق الرؤى رؤى الأسحار فإنه وقت النزول الإلهي واقتراب الرحمة والمغفرة وسكون الشياطين وعكسه رؤيا العَتَمة عند انتشار الشياطين والأرواح الشيطانية انظر لما سبق مدارج السالكين ( 1 / 50 - 52 ) .
9. وفي حديث أبي رزين عند الترمذي ولا يقصها إلا على وادّ بتشديد الدال اسم فاعل من الوُدّ أو ذي رأي وفي أخرى ولا يحدِّث بها إلا لبيبا أو حبيبا وفي أخرى ولا يقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح قال القاضي أبو بكر بن العربي أما العالم فإنه يؤولها له على الخير مهما أمكنه وأما الناصح فإنه يرشده إلى ما ينفعه ويعينه عليه وأما اللبيب وهو العارف بتأويلها فإنه يعْلِمه بما يعوّل عليه في ذلك أو يسكت وأما الحبيب فان عرف خيرا قاله وإن جهل أو شك سكت انظر : فتح الباري ( 12 / 369 ) .
قال الإمام البغوي : واعلم أن تأويل الرؤيا ينقسم أقساماً ، فقد يكون بدلالة من جهة الكتاب، أو من جهة السنة،أو من الأمثال السائرة بين الناس ، وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني ، وقد يقع على الضد والقَلْب ( أي العكس ) . أ.هـ شرح السنة (12 / 220 ) .
قلت : وذكر رحمه الله أمثلة ، ومنها :
1- فالتأويل بدلالة القرآن : كالحَبْل ، يعبَّر بالعهد ، لقوله تعالى { واعتصموابحبل الله } .
2- والتأويل بدلالة السنة : كالغراب يعبر بالرجل الفاسق ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه فاسقاً .
3- والتأويل بالأمثال : كحفر الحفرة يعبَّر بالمكر ، لقولهم : من حفر حفرة وقع فيها .
4- والتأويل بالأسماء : كمن رأى رجلا يسمى راشداً يعبَّر بالرُشْد .
5- والتأويل بالضد والقلب : كالخوف يعبر بالأمن لقوله تعالى { وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً} والله أعلم
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *