فرج

(فرج) هو في المنام فرج لمن هو في شدة وقضاء الحاجة لطالبها والزواج للأعزب والتوجه للسفر وعقد الشركة وكشف الأسرار والإطلاع على المعادن والخبايا وفرج المرأة الوديعة التي لا ينبغي التصرف فيها إلا لمن ملكها والفرج دال على السجن أو باب البيت الذي أمره اللّه تعالى أن يؤتى منه قال اللّه تعالى: {وأتوا البيوت من أبوابه. والفرج المحراب والقبلة التي يتوجه إليها ويدل على باب سر الإنسان وعلى الحمام لما فيه من المياه والحرارة والسترة ويدل على الوادي بين الجبال والشعاب وربما دل الفرج على الداء والدواء الذي يحي ويميت لأن الذكر ينتعش بملامسته ويموت إذا استفرغ ماءه الذي يتقوى به ويدل فرج الرجل على فرج المرأة ويدل الفرج على القبر أو التنور والفرن الذي يدخل فيه العجين ويخرج منه الخبز المنتهي وربما دل على الغم وربما دل الفرج على من هو في عصمته وربما دل الفرج والذكر على النار أو موجب الدخول إليها لأنها محل الشهوات وربما دل على الحمل من الشبه لكثرة أسمائه ومن كان في شدة ورأى في المنام فرجاً مليحاً خلص من شدته وقضيت حاجته وإن توجه إلى سفر ناله منه راحة وربما إن كان عزم على شركة نال منها راحة إن كان ممن يكشف عن الخبايا أو المعادن وقع على المقصود وربما واصل رحمه فإن استمتع به تصرف في مال من وديعة وإن وطنه في المنام ربما سجن وإن أشكل عليه أمر وبه يعرف الخيرة فيه وقع على ما فيه الخير والرشد وأتى المحل من بابه وإن كان الرائي عاصياً تاب واهتدى وإن كان تاركاً للصلاة لازم القبلة أو قبل النصح وإن كان الرائي مريضاً أشرف على الموت أو حفر قبره وهو حي وإن وطئ فرجاً في المنام ربما أدلى سميناً في تنوره أو أدخل عجينه فرناً أو أكل فاكهة غريبة أو سيئاً لذيذاً وإن رأى لامرأة معروفة فرجاً اطلع على سرها فإن رآه في صفة حسنة حسن حال زوجها أو ولدها والفرج للرجل والذكر للمرأة دليل على سوء حال الرجل وذلته وعلى مكانة المرأة وترجلها وقيل.

(من رأى) أن له فرجاً كفرج المرأة وكان مهموماً أو مسجوناً نجا ويفرج عنه وإن رأى فرجاً وله محاكمة أو عدو يطلب قهره فإن عدوه يذل ويقهر ولاسيما إن نكح فيه.

(ومن رأى) فرج امرأته صغيراً قهر عدوه وإن رآه كبيراً قهره العدو وفرج العجوز إذا رآه التاجر خسر في تجارته والفرج بياع العسل أو التمر والخمر لأن الوطء بمنزلة السكر.

(ومن رأى) أنه دخل في فرج امرأة فإنه يموت وقيل الفرج سفاك الدم والفرج خادع ماكر يظهر الخشوع بالنهار ويفجر بالليل والفرج عبد سفيه وصفح السفيه وطء والضرب بالقضيب وطء ويعبر الفرج بعش طير ذي فرخ فمن رأى الطير أو ملكه فإنه يملك امرأة بالنكاح وشعر الفرج حيض يأتي أو شعر فيه هجو قبيح.

(ومن رأى) أن ذكره تحول فرجاً فإن قوته وجلادته يستحيلان عجزاً ووهناً وخضوعاً وإن رأى أنه يجس فرج امرأة فتحول ذكراً فإنه يتغير خلقها فإن ظن أنه لم يزل فرجها ذكراً فإنها لم تزل سليطة بذية اللسان تساوئ زوجها في كل كلام وفي كل أمر يقع له.

(ومن رأى) أنه يمص فرج امرأته فإنه ينال فرجاً قليلاً.

(ومن رأى) أنه عض فرج امرأة مجهولة نال سروراً وفرجاً.

(ومن رأى) فرج امرأة عجوز مجهولة يأتيه فرج في أمر دنياه وإن رأى فرج امرأته من خلفها فإنه يرجو خيراً أو مودة تصير إلى شحناء وعداوة طويلة وإذا رأت امرأة أن الماء دخل فرجها فإنها ترزق ولداً ذكراً ورؤية فرج المرأة من حديد أو صفر يدل على الإياس من نيل المراد.

يعتبر الموقع من اكبر الموسوعات المتخصصة في مجال تفسير الاحلام يعتمد الموقع على اهم الكتب المتخصصة في هذا المجال منها تفسير الاحلام بن سيرين تفسير الاحلام النابلسي و tafsir ahlam الظاهرى وميلر ويمكنك الموقع من البحث عن حلمك باستخدام محرك البحث او تصفح الكتاب الذى تريد
ويعتبر تفسير المنام من العلوم الجليلة التى لا يقوم بالخوض فيها وتفسيرها الا العالم الصادق والتقي

tafsir ahlam انواع الاحلام

أولا : الرؤيه الطيبه
وهي بشرى للمؤمن . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب
ثانيآ : الرؤيه السيئه
وهي من الشيطان ليُحزنَ بها المؤمن، ولهذا فقد أمرنا رسول الله بعده آداب عن رؤيتها منه البصق عن اليسار (ثلاثاً) الاستعاذة بالله من شرها وشر الشيطان (ثلاثاً) يتحول عن جنبه الذي كان ينام عليه أن لا يتحدث بها ولا يطلب تفسيرها
ثالثآ : أضغاث أحلام
وهي الأحلام المختلطة التي تتداخل فيها الأحداث، ولا تتسق مع أصول التعبير .. ومن أسبابها امتلاء البطن بالشراب والطعام إلى حد التخمة

اداب الرؤى وتفسير الاحلام

الحمد لله
1. الرؤيا الصادقة وهي من أجزاء النبوة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة .( البخاري 6472 ومسلم 4201)
2. والرؤيا مبدأ الوحي .( البخاري 3 وسلم 231 )
3. وصدقها بحسب صدق الرائي ، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا . ( مسلم 4200 )
4. وهي عند اقتراب الزمان لا تكاد تخطىء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لبعد العهد بالنبوة وآثارها فيكون للمؤمنين شيء من العوض بالرؤيا التي فيها بشارة لهم أو تصبير وتثبيت على الدّين . ( البخاري 6499 وسلم 4200 ) ونظير هذا الكرامات التي ظهرت بعد عصر الصحابة ولم تظهر عليهم لاستغنائهم عنها بقوة إيمانهم واحتياج من بعدهم إليها لضعف إيمانهم
5. ورؤيا الأنبياء وحي فإنها معصومة من الشيطان وهذا باتفاق الأمة ولهذا أقدم الخليل على تنفيذ أمر الله له في المنام بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام
6. وأما رؤيا غير الأنبياء فتُعرض على الوحي الصريح فإن وافقته وإلا لم يعمل بها. وهذا مسألة خطيرة جدا ضلّ بها كثير من المُبتدعة من الصوفية وغيرهم .
7. ومن أراد أن تصدق رؤياه فليتحرّ الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأمر الشرعي واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم وينام على طهارة كاملة مستقبل القبلة ويذكر الله حتى تغلبه عيناه فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة.
8. وأصدق الرؤى رؤى الأسحار فإنه وقت النزول الإلهي واقتراب الرحمة والمغفرة وسكون الشياطين وعكسه رؤيا العَتَمة عند انتشار الشياطين والأرواح الشيطانية انظر لما سبق مدارج السالكين ( 1 / 50 - 52 ) .
9. وفي حديث أبي رزين عند الترمذي ولا يقصها إلا على وادّ بتشديد الدال اسم فاعل من الوُدّ أو ذي رأي وفي أخرى ولا يحدِّث بها إلا لبيبا أو حبيبا وفي أخرى ولا يقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح قال القاضي أبو بكر بن العربي أما العالم فإنه يؤولها له على الخير مهما أمكنه وأما الناصح فإنه يرشده إلى ما ينفعه ويعينه عليه وأما اللبيب وهو العارف بتأويلها فإنه يعْلِمه بما يعوّل عليه في ذلك أو يسكت وأما الحبيب فان عرف خيرا قاله وإن جهل أو شك سكت انظر : فتح الباري ( 12 / 369 ) .
قال الإمام البغوي : واعلم أن تأويل الرؤيا ينقسم أقساماً ، فقد يكون بدلالة من جهة الكتاب، أو من جهة السنة،أو من الأمثال السائرة بين الناس ، وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني ، وقد يقع على الضد والقَلْب ( أي العكس ) . أ.هـ شرح السنة (12 / 220 ) .
قلت : وذكر رحمه الله أمثلة ، ومنها :
1- فالتأويل بدلالة القرآن : كالحَبْل ، يعبَّر بالعهد ، لقوله تعالى { واعتصموابحبل الله } .
2- والتأويل بدلالة السنة : كالغراب يعبر بالرجل الفاسق ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه فاسقاً .
3- والتأويل بالأمثال : كحفر الحفرة يعبَّر بالمكر ، لقولهم : من حفر حفرة وقع فيها .
4- والتأويل بالأسماء : كمن رأى رجلا يسمى راشداً يعبَّر بالرُشْد .
5- والتأويل بالضد والقلب : كالخوف يعبر بالأمن لقوله تعالى { وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً} والله أعلم
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *