قوس

(قوس) هو في المنام سفر وأخ وامرأة وولد وقربة إلى اللّه تعالى لقوله تعالى: {فكان قاب قوسين أو أدنى.

(ومن رأى) قوساً بغلاف فامرأته حامل ومن ناول امرأته قوساً وكانت حاملاً وضعت له جارية وإن رأى زوجته ناولته القوس فإن حملها ولد ذكر لأن الغلام يسلم إلى أبيه فيكون معه في دكانه والمرأة تربي البنت وتكون ملازمة لها في البيت.

(ومن رأى) أنه يمد قوساً وهو منحن معه فإن عمره طويل وقيل من مد القوس بلا سهم فإنه يدل على السفر.

(ومن رأى) أن قوسه انكسر ولا سلاح معه فإن أخاه يموت أو ولده أو شريكه أو صديقه.

(ومن رأى) مقبض قوسه انكسر دل على انكسار يد من دل القوس عليه من صديقه أو شريكه أو ولده أو أخيه.

(ومن رأى) قوسه مكسوراً بيده فإنه يعزل عن ولايته إن كان والياً وخسر إن كان تاجراً.

(ومن رأى) شاباً يوتر قوساً فإن عدوه قد حصل كلاماً يلقاه به والرمي بالقوس العربي سفر في بلاد العرب والرمي عن قوس فارسي سفر إلى بلاد الفرس ومن ركب وتراً في قوس فإنه يتزوج فإن حله طلق.

(ومن رأى) السلطان أعطاه قوسين أو رأى بينه وبين الملك قوسين نال مرتبة وأمارة على قوم لقوله تعالى: {فكان قاب قوسين أو أدنى. ويستدل بالقوسين على الحاجبين ومن انكسر قوسه سافر ورجع سالماً فإن انقطع الوتر يرى بالمكان الذي يسافر إليه مكروهاً وربما لم يتم سفره وربما كان رميه بالسهام كلاماً باطلاً أو كلام حق وينفذ بقدر ما رمى السهم.

(ومن رأى) أنه ينحت قوساً فإنه يصيب سلطاناً أو يتزوج ويرزق ولداً ذكراً.

(ومن رأى) أنه ينزع في قوس وهي لا تطاوعه فإن الذي ينسب إليه القوس يعسر عليه أمره ويستولي عليه ومن أوتر قوساً فانقطع وترها فإنه يطلق امرأته وربما عزل عن ولايته قبل أن يدخل فيها وإن مد قوساً لها صوت ورمى عنها ونفذ السهم فإنه يلي ولاية مهيبة وينفذ أمره على العدل والإنصاف فإن رمى عنها سهماً فإنه ينفذ أمهر ونهيه فإن أصاب الهدف فإنه في سلطانه في حق وإنصاف وعدل وإن أخطأ فإنه يجور في سلطانه ويقصر عن ولايته وإن أوتر قوسه وكانت كزة صعبة وكان مسافراً فإنه سفر في تعب وإن كان تاجراً فإنه خسران في تجارته وإن كان له ولد فإنه ولد عاق وإن كانت له امرأة فإنها امرأة ناشزة وإن كانت القوس سهلة فتأويل ذلك بالضد من ذلك وإن رمى عنها سهماً وأصاب الهدف فإنه ينال ما يتمنى وإن كان الرجل ورعاً فإنه يأمر بالمعروف ويؤدي الأمانة.

(ومن رأى) أنه يرمي عن قوس عربية فإنه يسافر في عز من سلطان وفي طلب حاجة من رجل شريف عزيز.

(ومن رأى) أنه يرمي عن قوس فارسية فإنه يسافر إلى أقوام عجم ينال منهم عزاً وشرفاً.

(ومن رأى) أن بيده قوساً موتراً فإنه يولد له غلام قوي صاحب كتابة ورسالة.

(ومن رأى) أنه باع قوسه فإنه آثر ما هو فيه من دين ودنيا على غيره.

(ومن رأى) أنه يرمي في سبيل اللّه فإنه يصيب شرفاً وذكراً.

(ومن رأى) أنه يناضل فإن المناضل يعلو عن المنضول وينال حاجة منه.

(ومن رأى) أنه يرمي بقوس البندق فإنه يقذف إنساناً والرمي بقوس البندق في البرية صيد وغنيمة من وجه حلال وفي البلد رمي بكذب وزور فإن رأى أنه رمى في البلد عصفوراً بالبندق فإنه يكذب على رجل ضخم كذباً وزوراً فإن أصابته البندقة فإنه يأثم فيه والرمي به على باب السلطان اغتياب الناس والاستهزاء عليهم فإن رمى حمامة فإنه يقذف امرأته فإن رمى عن قوس البندق سهماً فإنه يقول قولاً في غير جهة فإن أصاب فإنه يقبل منه وإن أخطأ كان وبالاً عليه وقوس البندق لمن ملكه بغي وقوس الرجل أمراض بالمفاصل وقوس النشاب عمر طويل ومن كسر قوسه خسر قليلاً وربح كثيراً وكان كالكسحي الذي ضرب به المثل وقوس النجاد تبذير للمال وطرب من غير مطرب وقوس المثقب رزق وإفادة ومعيشة وكذلك قوس الخراط وقال رجل رأيت في المنام أني أمسكت قوساً ووضعت له الوتر فقلت له القوس قلبه سوق وأنت تعرض متاعاً لك على السوق لتبيعه فقال نعم أرسلت ثوباً عندي إلى السوق لأبيعه.

يعتبر الموقع من اكبر الموسوعات المتخصصة في مجال تفسير الاحلام يعتمد الموقع على اهم الكتب المتخصصة في هذا المجال منها تفسير الاحلام بن سيرين تفسير الاحلام النابلسي و tafsir ahlam الظاهرى وميلر ويمكنك الموقع من البحث عن حلمك باستخدام محرك البحث او تصفح الكتاب الذى تريد
ويعتبر تفسير المنام من العلوم الجليلة التى لا يقوم بالخوض فيها وتفسيرها الا العالم الصادق والتقي

tafsir ahlam انواع الاحلام

أولا : الرؤيه الطيبه
وهي بشرى للمؤمن . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب
ثانيآ : الرؤيه السيئه
وهي من الشيطان ليُحزنَ بها المؤمن، ولهذا فقد أمرنا رسول الله بعده آداب عن رؤيتها منه البصق عن اليسار (ثلاثاً) الاستعاذة بالله من شرها وشر الشيطان (ثلاثاً) يتحول عن جنبه الذي كان ينام عليه أن لا يتحدث بها ولا يطلب تفسيرها
ثالثآ : أضغاث أحلام
وهي الأحلام المختلطة التي تتداخل فيها الأحداث، ولا تتسق مع أصول التعبير .. ومن أسبابها امتلاء البطن بالشراب والطعام إلى حد التخمة

اداب الرؤى وتفسير الاحلام

الحمد لله
1. الرؤيا الصادقة وهي من أجزاء النبوة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة .( البخاري 6472 ومسلم 4201)
2. والرؤيا مبدأ الوحي .( البخاري 3 وسلم 231 )
3. وصدقها بحسب صدق الرائي ، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا . ( مسلم 4200 )
4. وهي عند اقتراب الزمان لا تكاد تخطىء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لبعد العهد بالنبوة وآثارها فيكون للمؤمنين شيء من العوض بالرؤيا التي فيها بشارة لهم أو تصبير وتثبيت على الدّين . ( البخاري 6499 وسلم 4200 ) ونظير هذا الكرامات التي ظهرت بعد عصر الصحابة ولم تظهر عليهم لاستغنائهم عنها بقوة إيمانهم واحتياج من بعدهم إليها لضعف إيمانهم
5. ورؤيا الأنبياء وحي فإنها معصومة من الشيطان وهذا باتفاق الأمة ولهذا أقدم الخليل على تنفيذ أمر الله له في المنام بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام
6. وأما رؤيا غير الأنبياء فتُعرض على الوحي الصريح فإن وافقته وإلا لم يعمل بها. وهذا مسألة خطيرة جدا ضلّ بها كثير من المُبتدعة من الصوفية وغيرهم .
7. ومن أراد أن تصدق رؤياه فليتحرّ الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأمر الشرعي واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم وينام على طهارة كاملة مستقبل القبلة ويذكر الله حتى تغلبه عيناه فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة.
8. وأصدق الرؤى رؤى الأسحار فإنه وقت النزول الإلهي واقتراب الرحمة والمغفرة وسكون الشياطين وعكسه رؤيا العَتَمة عند انتشار الشياطين والأرواح الشيطانية انظر لما سبق مدارج السالكين ( 1 / 50 - 52 ) .
9. وفي حديث أبي رزين عند الترمذي ولا يقصها إلا على وادّ بتشديد الدال اسم فاعل من الوُدّ أو ذي رأي وفي أخرى ولا يحدِّث بها إلا لبيبا أو حبيبا وفي أخرى ولا يقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح قال القاضي أبو بكر بن العربي أما العالم فإنه يؤولها له على الخير مهما أمكنه وأما الناصح فإنه يرشده إلى ما ينفعه ويعينه عليه وأما اللبيب وهو العارف بتأويلها فإنه يعْلِمه بما يعوّل عليه في ذلك أو يسكت وأما الحبيب فان عرف خيرا قاله وإن جهل أو شك سكت انظر : فتح الباري ( 12 / 369 ) .
قال الإمام البغوي : واعلم أن تأويل الرؤيا ينقسم أقساماً ، فقد يكون بدلالة من جهة الكتاب، أو من جهة السنة،أو من الأمثال السائرة بين الناس ، وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني ، وقد يقع على الضد والقَلْب ( أي العكس ) . أ.هـ شرح السنة (12 / 220 ) .
قلت : وذكر رحمه الله أمثلة ، ومنها :
1- فالتأويل بدلالة القرآن : كالحَبْل ، يعبَّر بالعهد ، لقوله تعالى { واعتصموابحبل الله } .
2- والتأويل بدلالة السنة : كالغراب يعبر بالرجل الفاسق ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه فاسقاً .
3- والتأويل بالأمثال : كحفر الحفرة يعبَّر بالمكر ، لقولهم : من حفر حفرة وقع فيها .
4- والتأويل بالأسماء : كمن رأى رجلا يسمى راشداً يعبَّر بالرُشْد .
5- والتأويل بالضد والقلب : كالخوف يعبر بالأمن لقوله تعالى { وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً} والله أعلم
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *